موسوعة النبأ: بشار يرتكب مجازر في البيضا وأريحا وصوران "فيديو".. ويقصف جبل الزاوية بأكثر من 50 قذيفة وصاروخا
قصف إحدى قرى جبل الزاوية بأكثر من 50 قذيفة وصاروخا
تعرضت قرية بسامس التي تقع في الجزء الغربي الشمالي من جبل الزاوية بعد ظهر أمس الاثنين إلى قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قوات النظام التي تمركزت على سفح وادي سخرين المطل على قرية بسامس من ناحية أوستراد أريحا اللاذقية بعد انتشار هذه القوات من جديد على الأوستراد.
لم يكن يوم الأحد الثاني عشر من رمضان الحالي استثناء في شهوة نظام بشار للقتل وسفك الدماء، لكن هذا اليوم أثبت إصرار هذا النظام على المضي في سياسة المجازر، التي كان أفظعها في 3 أماكن مختلفة من سوريا، وأشارت حصيلتها الأولية إلى 38 شهيدا.
فقد قتل النظام 18 شخصا في أريحا بإدلب، إثر قصف همجي على السوق الرئيسة في المدينة. بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وثق أيضا إصابة العشرات بجروح.
وجاء القصف من حواجز النظام المحيطة بالمدينة، التي تتمركز في داخلها قوات النظام ضمن 3 مواقع، بينما يسطير الجيش الحر على على أجزاء عديدة منها، ويسعى لاستكمال السيطرة عليها.
وقد وصفت الهيئة العامة للثورة ما حصل بـ"المجزرة المروعة". وبث ناشطون مقاطع مصورة على "يوتيوب" تظهر أشخاصا ينقلون جثثا وأشلاء مدماة، وسط صراخ وتعليق للمصور "مجزرة فى أريحا.. الله أكبر عليك يا بشار".
أما ثاني المجازر الأسدية، فكانت من نصيب قرية البيضا البانياسية، حيث تم العثور على جثث 13 شخصا، بينهم 6 أطفال، قتلوا بأيدي قوات بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري باستشهاد 13 شخصا من عائلة واحدة، سقطوا بأيدي القوات النظامية في البيضا بمنطقة بانياس، موضحا أنه عثر على جثثهم داخل غرفة في منزل أحد افراد الأسرة، بعد أن فقد الاتصال بهم منذ مساء السبت.
وشهدت البيضا وبانياس مطلع أيار الفائت، عملية "تطهير طائفي" تسببت بمقتل أكثر من 300 شخص بينهم عدد من الأطفال والنساء، قضوا بطرق قتل مختلفة، بدأت بالقصف وإطلاق الرصاص، وانتهت ذبحا وطعنا بالسلاح الأبيض.
ثالثة مجازر الأسد، وقعت في صوران بحماة، حيث قتل 7 أشخاص فى قصف وإطلاق رصاص من قوات النظام على البلدة صوران.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن القتلى السبعة ينتمون إلى عائلة واحدة وكانوا موجودين فى أحد الملاجئ عندما قضوا نحبهم.
وفي سياق غير بعيد عن مجازره، اختار النظام أن يؤكد مرة جديدة على "تجاوز الخط الأحمر"، متحديا جميع راسمي تلك الخطوط، بقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالكيماوي، كما أفاد نشطاء.
فقد قتل النظام 18 شخصا في أريحا بإدلب، إثر قصف همجي على السوق الرئيسة في المدينة. بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وثق أيضا إصابة العشرات بجروح.
وجاء القصف من حواجز النظام المحيطة بالمدينة، التي تتمركز في داخلها قوات النظام ضمن 3 مواقع، بينما يسطير الجيش الحر على على أجزاء عديدة منها، ويسعى لاستكمال السيطرة عليها.
وقد وصفت الهيئة العامة للثورة ما حصل بـ"المجزرة المروعة". وبث ناشطون مقاطع مصورة على "يوتيوب" تظهر أشخاصا ينقلون جثثا وأشلاء مدماة، وسط صراخ وتعليق للمصور "مجزرة فى أريحا.. الله أكبر عليك يا بشار".
أما ثاني المجازر الأسدية، فكانت من نصيب قرية البيضا البانياسية، حيث تم العثور على جثث 13 شخصا، بينهم 6 أطفال، قتلوا بأيدي قوات بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري باستشهاد 13 شخصا من عائلة واحدة، سقطوا بأيدي القوات النظامية في البيضا بمنطقة بانياس، موضحا أنه عثر على جثثهم داخل غرفة في منزل أحد افراد الأسرة، بعد أن فقد الاتصال بهم منذ مساء السبت.
وشهدت البيضا وبانياس مطلع أيار الفائت، عملية "تطهير طائفي" تسببت بمقتل أكثر من 300 شخص بينهم عدد من الأطفال والنساء، قضوا بطرق قتل مختلفة، بدأت بالقصف وإطلاق الرصاص، وانتهت ذبحا وطعنا بالسلاح الأبيض.
ثالثة مجازر الأسد، وقعت في صوران بحماة، حيث قتل 7 أشخاص فى قصف وإطلاق رصاص من قوات النظام على البلدة صوران.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن القتلى السبعة ينتمون إلى عائلة واحدة وكانوا موجودين فى أحد الملاجئ عندما قضوا نحبهم.
وفي سياق غير بعيد عن مجازره، اختار النظام أن يؤكد مرة جديدة على "تجاوز الخط الأحمر"، متحديا جميع راسمي تلك الخطوط، بقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالكيماوي، كما أفاد نشطاء.
قصف إحدى قرى جبل الزاوية بأكثر من 50 قذيفة وصاروخا
تعرضت قرية بسامس التي تقع في الجزء الغربي الشمالي من جبل الزاوية بعد ظهر أمس الاثنين إلى قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قوات النظام التي تمركزت على سفح وادي سخرين المطل على قرية بسامس من ناحية أوستراد أريحا اللاذقية بعد انتشار هذه القوات من جديد على الأوستراد.
واستهدف القصف هذه القرية بأكثر من 50 قذيفة وصاروخا، وذهب ضحيته شهيد يدعى مصطفى نجدت عبد الحي والعديد من الجرحى علماً أن أغلب الجرحى من النساء والأطفال ِ بعض إصاباتهم حرجة وتم إسعافهم الى المشافي الميدانية بالسيارات الخاصة -كما يقول حسن أبو محمد أحد أبناء القرية لـ"زمان الوصل"، مضيفاً أن الشهيد مصطفى نجدت عبد الحي من مواليد قرية بسامس عازب جامعي ويعمل في حلقات تحفيظ القرآن بمعهد الشهيد عبد الناصر قطريب التابع لجمعية شام شريف بقرية بسامس منذ ثمانية أشهر، حيث يقوم بتدريس الطلاب وتحفيظهم أجزاء من القرآن الكريم والأخلاق الإسلامية، وكان رحمه الله يعمل تطوعاً بلا أجر أو راتب وعُرف عنه تفانيه في عمله وإخلاصه.
ويبلغ عدد سكان قرية بسامس 10 آلاف نسمة و سبق أن تعرض الكثير من بيوتها للتدمير، ما أجبر أكثر من 70 % من أهاليها على النزوح –بحسب أبي محمد- الذي يضيف: لم يبق من أهالي بساميس إلا الذين لا يستطيعون تأمين مسكن آمن خارج القرية ولا يملكون ثمن خيمة على الحدود التركية التي أصبحت تباع بيعاً للمهجرين حيث عاد عدد من العوائل بسبب افتقارهم للمال.
المصدر: زمان الوصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق