الأربعاء، 31 يوليو 2013

للنشر...


حزب الله يتصدى للاجئين السوريين تحت غطاء رسمي
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مناوشات حصلت بين حزب الله والسوريين المقيمين في الضاحية والبقاع والجنوب في الفترة الأخيرة. وقبل إنفجار بئر العبد وإطلاق الصاروخين على محيط مار مخايل وبعدهما، إرتفع منسوب التوتر، خصوصاً بعد الكشف عن العبوة الزجاجية المصنوعة بدائياً في الضاحية، والتي أرفقت بتهديد للسيّد حسن نصرالله يحمل إسم جهات مرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وأضافت الصحيفة أن سوريين غادروا أحياء الضاحية، واعتكف آخرون في منازلهم خوفاً من مضايقات، وأغلقوا مؤسسات تجارية لهم في المنطقة. وبعد ذلك، تراجع الحضور السوري في المناطق الشيعية وغير الشيعية الواقعة تحت نفوذ "الحزب" جنوباً وبقاعاً.
وتحدث البعض عن قرار لـ"حزب الله" بوقف إنتشار السوريين في مناطقه، وضبط اللعبة تماماً. وفي تقديره أنّ هؤلاء سيكونون مدعاة قلق أمني وديموغرافي، لأن لا عودة لهم إلى بلدهم في المدى المنظور.وإذا كان "حزب الله" يقيم الحسابات لأي ظاهرة قد تُهدده في "أمنه الذاتي"، فهو بالتأكيد يتحسّس الوزن الذي يسبّبه ملف اللاجئين على هذا الأمن، تصاعدياً.
الى ذلك سارع "الحزب" إلى تنفيذ قراره تحت غطاء رسمي، كما فعل ويفعل في العديد من المسائل الحساسة. وهكذا تبنّت الدولة كلها خيار "حزب الله" في ملف اللاجئين، وفي توقيته حصراً.
ولذلك، تحدّثت تقارير عن ظاهرة جديدة. فعدد السوريين الذين غادروا لبنان الشهر الفائت إزداد بضعة آلاف عن رقم الوافدين. ويحتشد آلاف السوريين عند نقاط الأمن العام، ينتظرون التدقيق بأوراقهم للدخول كلاجئين. أما العمال فإتصلوا بالمؤسسات التي يعملون فيها طالبين وثائق تحمل موافقة المؤسسات الرسمية، ويستغرق تجهيزها أياماً... إذا كانت تستوفي الشروط.
المصدر : أخبار للنشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق