السبت، 31 أغسطس 2013

موسوعة النبأ:

خطر الشيعة ودولة إيران على دولة تونس السنية . للشيخ مختار الجبالى التونسى

كيف أصبحت إيران دولة شيعية؟ ..

بشرى تثلج الصدر من ايران هداية 12000 رافضي الى مدهب اهل السنة في سنة واحدة

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ:


أسرار الديانة النصيرية
موقع المسلم  | 15/10/1434 هـ
لا بد للمسلم الذي لا يعرف شيئاً عن الشعوذات الباطنية من أن يستغرب وجود أسرار في ديانة ما، فليس في الإسلام أسرار ولا كهنوت، وكل ما فيه متاح للجميع وبإمكان غير المسلمين معرفة مبادئ الإسلام وأحكامه،من خلال قراءة نصوص الوحيين المطبوعة والمسموعة وكذلك سائر مؤلفات علماء الإسلام قديماً وحديثاً.

فللنصيرية أسرار بل إنها كلها أسرار حتى على الحمقى المنتسبين إليها،إذ لا يجوز إطلاعهم عليها إلا بعد بلوغ الواحد عمراً معيناً-فوق الثامنة عشرة في الأقل-،وهو ما تسرب من خفايا هذا الدين الكفري القائم على خلط جملة من وثنيات وشركيات شتى.وهذا ما فضحه نصيري اسمه سليمان أفندي الأذني، الذي نشر أسرار النصيرية في كتاب مشهور عنوانه:الباكورة السليمانية في كشف أسرار الديانة النصيرية، وذلك بعد انخلاعه من تلك الملة وتنصره على يد أحد المنصرين ثم فراره إلى بيروت وتأليفه كتابه الصاعق المذكور.وعنوان الكتاب يوحي بأن الرجل كان يخطط لفضح المزيد من صفحات النصيرية السود، لكن حقد النصيريين قطع عليه برنامجه،إذ استدرجوه بعد منحه أماناً خداعاً، ثم خنقوه وأحرقوا جثته.

وُلِد مؤلف الباكورة في أنطاكية سنة 1250 للهجرة،ثم انتقل منها لما بلغ السنة السابعة من عمره إلى أذنة-ويلفظها الناس في وقتنا الحاضر:أضنة-وفي سن الثامنة عشرة بدأ كهنة النصيرية في تلقينه أسرار دينه بالتدريج، وفي طقوس شيطانية تشبه طقوس الدخول في المحافل الماوسنية، فهي تمتلئ بشرب الخمر، وبترهيبه من البوح بهذه الأسرار،حيث يكفله اثنا عشر شخصاً،ويكفل هؤلاء الاثني عشر شخصان، والكفالة صريحة بأن هؤلاء يأتون به إذا فضح خبايا النصيرية من أي مكان، ليتم تقطيع بدنه جزءاً جزءاً،لكي يكون جزاؤه الوحشي رادعاً لغيره!!

يثبت الكتاب ما دأب النصيرية على نفيه،من تأليههم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه،حيث ينقل سليمان عن السورة الأولى من كتابهم السري،وهذا بعض ما فيها من كفر صريح : (قد أفلح من أصبح, بولاية الأجلح استفتح, بأني عبد استفتحت بأول إجابتي, بحب قدس معنويتي أمير النحل علي بن أبي طالب المكنى بحيدرة أبي تراب فيه استفتحت, وفيه استنجحت, وبذكره أفوز, وفيه أنجو, وإليه ألجأ, وفيه تباركت, وفيه استعنت, وفيه بدأت, وفيه ختمت, بصحة الدين, وإثبات اليقين.

    قال السيد أبو شعيب. محمد بن نصير ليحيى بن معين السامري يا يحيى إذا نزلتْ بك نزلة بالحياة, ودهت بك دهية بالممات, فادع دعوة عالية, خالصة مخلصة تقية, نقية بيضاء علوية, طاهرة زكية, مشعشعة نورانية, تخلصك من هذه القمصان البشرية,)!!

ويلحظ القارئ الكريم من إشارة النص السابق إلى القمصان البشرية إيمان هؤلاء الخائبين بالتقمص وهي خرافة تزعم انتقال الإنسان بعد موته إلى قميص آخر قد يكون بهيمةً أعزكم الله لمن خان الديانة...
وأبو شعيب المشار إليه هو: محمد بن نصير البصري النميري (ت 270ه‍) هو مؤسس هذه الفرقة ( عاصر ثلاثة من أئمة الشيعة الاثني عشرية وهم علي الهادي (العاشر) والحسن العسكري (الحادي عشر) ومحمد المهدي (الموهوم) السردابي(الثاني عشر). زعم أنه البابُ إلى الإمام الحسن العسكري، وأنه وارثُ علمه، والحجة والمرجع للشيعة من بعده، وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة  المهدي المزعوم.!!

    ادعى ابن نصير  أنه نبي ورسول ، وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية. فلم يقبل به الإثنا عشرية مما أدى إلى انفصاله وفرقته عن الاثني عشرية وتأسيس الفرقة النصيرية المنسوبة إليه،ويقول باحث سوري علق على الباكورة السليمانية عن ابن نصير هذا:    ولقد أصبح مذهبه فيما بعد من أشد المذاهب في الوثنية والغلو في البشر. قال عنه عبد الحسين العسكري: (وقال ابن نصير بربوبية أبي الحسن العسكري، وزعم أنه نبي ورسول بعثه أبو الحسن.) ونسبة هذه الطائفة إلى زعيمهم محمد بن نصير النميري، وأصله من فارس أباح نكاح المحارم ونكاح الرجال بعضهم، فقد نقل زكريا يحي بن ابن عبد الرحمن بن خاقان انه رأى عيانا محمد بن نصير وغلام له على ظهره فعاتبه بذلك فقال: إن هذا من اللذات وهو من التواضع وترك التجبر، ورد ذلك في كتاب (المقالات والفرق) لسعد بن عبد الله القمي ص 100 ـ 101.
لكن النصيرية في زمن الاحتلال الفرنسي لسوريا طلبوا من سادتهم المحتلين تغيير تسميتهم التاريخية "النصيريين" لأنها باتت شتيمة لهم، واختاروا تسمية "العلويين" للتمويه والتخفي وراء اسم رابع الخلفاء الراشدين زوراً وكذباً،وقد كافأهم المستعمرون الفرنسيون على خدماتهم المديدة للاستعمار الفرنسي،وذلك بفرض  التسمية المفتراة على الشعب السوري طيلة مدة احتلالهم لسوريا حتى شاع الاسم المكذوب وطغى على التسمية الأصلية لهم !

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ: صعدة:مليشيات الحوثي تشن حملة اعتداءات واعتقالات في مختلف مديريات المحافظة

الاثنين، 26 أغسطس 2013

موسوعة النبأ:

ناطق حلف النصرة في صعدة: حديث الصراري غير لائق برجل دولة
مسؤول حكومي يرفض تحميل الحوثي مسؤولية ما يجري في دماج


الصراري
رفض المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء  الاشتراكي علي الصراري تحميل جماعة الحوثي مسئولية ما يجري في دماج التي تتعرض لقصف عنيف وحصار من جماعة الحوثي منذ أكثر من أسبوع تسبب في مقتل وإصابة العشرات.
وقال: في مداخلة مع قناة «يمن شباب» مساء الجمعة: «لا يمكن أن نحمل طرف واحد كامل المسئولية، فهناك من يأتون إلى دماج ليجاهدوا وهذا ما ينبغي أن يفهم».
وأكد المستشار السياسي لباسندوة أن الحكومة في حالة ضعف وهي غير قادرة على إجبار المتصارعين على الرضوخ لحلولها.. مضيفا: «صعدة ليست وحدها التي خارج نطاق الدولة فهناك مناطق كثير خارجة سيطرة الدولة حتى داخل محافظة صنعاء».
من جانبه رد الناطق الرسمي لحلف النصرة في صعدة أبو محمد مهيب قائلاً: إنه لمن المؤسف أن نسمع مثل هذا الحديث من الصراري مستشار رئيس حكومة الوفاق الوطني، معتبراً حديثه غير لائق برجل دولة". حد تعبيره
وتساءل أبو محمد مهيب في بيان -تلقى الأهالي نت نسخة منه- :"كيف لا يكون الحوثيي هو المسؤول عما يجري من المجازر والمذابح على عزل ورعايا من جملة الشعب اليمني الذين لهم حق العيش والتنقل في كل ربوع اليمن، كما يريده أي مواطن يمني".
وتابع بالقول: حديث المستشار الصراري عن - جماعات تأتي الجهاد في دماج-  كلام غير صحيح على الإطلاق، ولم يحصل إن اعتداء ابناء دماج على أحد منذ بداية الدعوة على فترة تزيد على الثلاثين عامًا في المنطقة، حتى جاء الحوثي بسلاح الدولة السيادي ليقتل المواطنين الأبرياء". كما جاء في البيان
استطرد ناطق الحلف بالقول:" هل هذا رأي حكومة الوفاق الوطني على لسان مستشارها السياسي على الصراري؟. أم أنه رأي تنظيمه في الحزب الاشتراكي؟! أم أنه رأيه وقناعته الشخصية؟!.




موسوعة النبأ:

وزير الدفاع التركي: مذابح الأسد لا يضاهيها جريمة على وجه الأرض
قال وزير الدفاع التركي "عصمت ليماز" أن المذابح التي يرتكبها نظام "بشار الأسد" ضد المدنيين العزّل الأبرياء لا يضاهيها جريمة على وجه الأرض.
وصرح الوزير بأن الكثيرين كانوا يتساءلون عن عزم بلاده على جلب منظومة الدفاع الصاروخية "باتريوت" وتنصيبها على حدودها الجنوبية مع سوريا، مطالبًا إياهم بالنظر إلى ما يرتكبه النظام السوري ضد شعبه من استخدامٍ للأسلحة الكيماوية الفتّاكة.
وتابع: "إذا كان يستخدم هذه الأسلحة المحرَّمة دوليًا ضد شعبه، فماذا عسانا أن ننتظر منه ولدينا آلاف الكيلومترات من الحدود مع دولته؟!"
واختتم الوزير التركي كلامه بقوله "ليطمئن شعبنا وأمّتنا، فجيشنا لديه القدرة الكافية على حماية أراضي بلدنا وشعبنا وحقوقهم."
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي الأحد أن البنتاغون مستعد للخيار العسكري بسوريا في حال تلقى أمرا من الرئيس باراك أوباما بذلك ردا على الهجوم الكيمياوي الذي قالت المعارضة السورية إنه استهدف قبل أيام منطقة الغوطة بريف وأوقع مئات القتلى، بينما تضغط عواصم غربية على دمشق للسماح بوصول خبراء للمنطقة المستهدفة.
وقال هيغل في تصريحات لصحفيين رافقوه إلى ماليزيا -التي يزورها ضمن جولة في جنوب شرق آسيا- إن أوباما طلب من وزارة الدفاع إعداد خيارات لجميع الحالات الطارئة، مضيفا أن الوزارة أعدت تلك الخيارات، وأنها مستعدة للقيام بأي خيار إذا قرر أوباما -القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية- استخدامه.
وفي تصريحات أخرى عقب اجتماعه في كوالالمبور بنظيره الماليزي هشام الدين حسين، أشار الوزير الأميركي إلى أن بلاده بصدد جمع مزيد من المعلومات بشأن الهجوم الكيمياوي في سوريا، وقال إن الرد الأميركي سيكون واضحا بعد جمع مزيد من المعلومات.
وتقول واشنطن ولندن وباريس إن هناك علامات متزايدة على أن القوات السورية شنت هجوما كيمياويا على الغوطتين الشرقية والغربية فجر الأربعاء الماضي، وإن ذلك -إذا تأكد بشكل قاطع- يستدعي ردا قويا.

السبت، 24 أغسطس 2013

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ: قصة العلاقات السورية الإيرانية
قصة العلاقات السورية الإيرانية

يُمكن النظر إلى العلاقات السورية الإيرانية باعتبارها إحدى أكثر القضايا إثارة في المشهد السياسي الراهن للشرق الأوسط. فهذه العلاقات هي اليوم موضع اهتمام، وتتبع وثيق من قبل مختلف الفرقاء الإقليميين والدوليين.

كيف بدأت هذه العلاقات؟ وكيف تطوّرت؟ وما الذي تعنيه في وقتنا الحالي؟

أولا: فلسفة العلاقات السورية الإيرانية
تعود العلاقات السورية الإيرانية في سياقها الراهن إلى العام 1979، وهو العام الذي تأسست فيه الجمهورية الإسلامية في إيران على يد الإمام روح الله الخميني.

أما منظر هذه العلاقات، وواضع فلسفتها فهو محمد حسين منتظري مؤسس الحرس الثوري الإيراني. وكان محمد منتظري (أو منتظري الابن) أحد الكوادر التي عملت تحت ظلال الخميني حين كان في منفاه بالعراق، وكان يُعرّف على أنه تلميذ نجيب له.

وقبل انتصار الثورة الإيرانية، مثل منتظري الابن همزة الوصل بين الخميني وعدد من القوى السياسية في الساحة العربية، بينها حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح).

تعود العلاقات السورية الإيرانية في سياقها الراهن إلى العام 1979، وتولى التنظير لها ووضع فلسفتها محمد حسين منتظري مؤسس الحرس الثوري الإيراني
وكانت لدى منتظري الابن رؤية مفادها أن الثورة الإيرانية الوليدة لا يُمكن أن تقف على قدميها إلا بالارتكاز إلى منظومة وثيقة من التحالفات مع كافة القوى التي تشاركها الأهداف الأساسية، وأن هذه التحالفات تُعد جزءاً من الثورة ذاتها.

وكانت لدى هذا السياسي الشاب جملة يرددها على نحو دائم تقول: "ثورة مستمرة لا دولة مستقرة".

وعلى خلفية رؤيته هذه، تحرك منتظري الابن لوضع اللبنات الأولى لعلاقات إيران مع عدد من الدول الموصوفة حينها بالراديكالية في الوطن العربي، بما في ذلك سوريا وليبيا واليمن الجنوبي، فضلا عن حركة فتح.

وكان يحظى في تحركه هذا بدعم من الخميني وبقية القادة التاريخيين للثورة الإيرانية، مثل المرشد الحالي آية الله علي خامنئي، والرئيس الأسبق الشيخ هاشمي رفسنجاني.

نجحت المحاولة سريعاً في إقامة روابط خاصة مع ليبيا، وظلت هذه الروابط نشطة لسنوات، قبل أن تتعرض لانتكاسة سببتها جملة عوامل، من بينها ضغوط الرأي العام الإيراني الذي نظر إلى العقيد معمر القذافي باعتباره مسؤولا بصفة مباشرة عن اختطاف وتغييب الإمام موسى الصدر، مؤسس حركة أمل اللبنانية.

أما في جنوبي اليمن فبدت المهمة أكثر صعوبة أمام الإيرانيين، إذ كان الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة عبدالفتاح إسماعيل قد تولى للتو زمام السلطة وأزاح تيار الرئيس سالم ربيّع علي (سالمين).

كان الرئيس سالمين قريبا للخط الماركسي القومي الماوي الاتجاه، وكان قد تمكن من عقد تحالفات عريضة في الداخل والخارج. أما الحزب الاشتراكي فكان حينها شديد الالتصاق بالسياسة السوفياتية.

وكان السوفيات ينظرون إلى إيران بكثير من الوجل والريبة، ويصنفون نظامها الجديد على أنه نظام "ثيوقراطي".

ومن هنا لم يكتب لعلاقات إيرانية بالجنوب اليمني إلا القليل من النجاح.

من ناحيتها، بدت سوريا حالة مختلفة عن التجربتين الليبية واليمنية الجنوبية، وكان لموقعها الإستراتيجي في الشرق الأوسط إيحاءاته الخاصة في حسابات طهران. 

لقد تقاطرت الوفود الإيرانية على دمشق طارحة الكثير من التصوّرات الداعية في مجملها إلى إقامة روابط خاصة ومتقدمة، وذلك بعد أسابيع فقط من انتصار الثورة الإيرانية. وكانت تلك البداية.
ثانيا: بيئة إقليمية متحولة
في ذلك الوقت أثير نقاش حول تعريف العلاقة "المميزة أو الخاصة" التي يُمكن إقامتها بين سوريا وإيران.

بدت سوريا حالة مختلفة بالنسبة لإيران عن التجربتين الليبية واليمنية الجنوبية، وكان لموقعها الإستراتيجي في الشرق الأوسط إيحاءاته الخاصة في حسابات طهران
وقد طُرحت حينها الأسئلة التالية:

هل هذه العلاقة حاجة إيرانية بالدرجة الأولى، أم هي حاجة إيرانية سورية بالقدر ذاته؟ ما هو حجم واتجاه تأثير هذا الخيار على سياسة سوريا العربية، وخاصة مع العراق، الذي أبرمت معه للتو ميثاق العمل القومي المشترك؟ وبعد ذلك، ما الذي يُمكن أن تتركه الروابط السورية الإيرانية الجديدة على ميزان القوى في الشرق الأوسط؟

بطبيعة الحال، لم تجد هذه الأسئلة ما يكفي من إجابات، وفي الأصل لم يكن بالمقدور الوصول إلى تلك الكفاية، في ظل بيئة دولية وإقليمية متحوّلة وعاصفة.

وأياً يكن الأمر، فقد انطلق قطار العلاقات السورية الإيرانية بسرعة عاتية.

وفي سبتمبر/أيلول من العام 1980، اندلعت الحرب العراقية الإيرانية، لتفرض تحديا غير محسوب على هذه العلاقات.

وهذا التحدي، لم يتبد في السياق الثنائي للعلاقات السورية العراقية، بل في سياقها القومي العام، وهنا مكمن الخطر والامتحان.

يومها، كانت العلاقة بين دمشق وبغداد قد عادت لنقطة الصفر، أو قريباً من ذلك، حيث أطاح "النائب" صدام حسين، بالرئيس أحمد حسن البكر، وقام بعملية تصفية شملت كوادر كبرى بحزب البعث الحاكم في العراق، بينها الوزيران محمد عايش وعدنان حسين.

انسحب العراق من ميثاق العمل القومي المشترك، متذرعا بمؤامرة تحاك من دمشق، وكان هذا الميثاق في جوهره بين دولتين، ولم يكن بين جناحي البعث في سوريا والعراق، أو لنقل لم يكن بين القيادتين القوميتين للحزب في دمشق وبغداد.

تدهورت العلاقات بين القطرين بوتيرة متسارعة. وبدت الظروف ضاغطة بشدة على السياسة السورية في الكثير من المحاور والجبهات. وصارت الحرب العراقية الإيرانية تلقي بظلها الثقيل والخطر على هذه السياسة.

جاء الإيرانيون إلى دمشق، وفداً بعد آخر، يشرحون تطوّرات الأحداث ومقدماتها، وسياقها السياسي، لكنهم لم يطلبوا دعماً أو عوناً عسكرياً، لإدراكهم بحساسية الموقف وخطورته.

وعلى خلاف ما قد يعتقد البعض، فإن الحرب العراقية الإيرانية لم تُمثل عامل دفع للعلاقة بين دمشق وطهران، بل قوة كابحة لها، كما جلبت الحرب قدراً متعاظماً من الأخطار على سوريا.

نتيجة لظروف الحرب الضاغطة، لم يكن بمقدور إيران تطوير تفاعلات اقتصادية واجتماعية متقدمة مع أي من القوى المصنفة في خانة أصدقائها، بمن فيهم سوريا.

من جهة أخرى، ونتيجة لاستنزاف القوة العراقية، لم تعد هناك من جبهة شرقية، يُمكن أن تهب للسوريين توازنا، أو تحجب عنهم خطرا.
على خلاف ما قد يعتقد البعض، فإن الحرب العراقية الإيرانية لم تُمثل عامل دفع للعلاقة بين دمشق وطهران، بل قوة كابحة لها، كما جلبت الحرب قدراً متعاظماً من الأخطار على سوريا
وعلى صعيد ثالث، قادت البيئة السياسية والأمنية التي أفرزتها سنوات الحرب إلى ظهور سياسة محاور واستقطاب في الساحة العربية، عبرت عن نفسها خصوصا بتشكيل مجلس التعاون العربي، الذي دفع باتجاه عزل سوريا من جهة، وتحييد القوة العراقية من جهة أخرى.

في سياق مواز، دفعت الحرب العراقية الإيرانية إلى خروج العراق قوة عسكرية متقدمة في الشرق الأوسط لديها قدر متعاظم من الخبرات القتالية، لكنها ترزح تحت وطأة أزمة اقتصادية قوية وخانقة.

وفي ضوء هذا الواقع ونتيجته، أصبحت الكويت الوجهة الجديدة للجيش العراقي. وهنا، كان غزو الكويت إحدى النتائج الكبرى للحرب العراقية الإيرانية ذاتها. إنها حرب أنتجت أخرى.

في المشهد الجديد، تغيرت مواقع اللاعبين. وفي هذا التغير، كانت العلاقات الإيرانية السورية أمام امتحان آخر.

لقد تفاجأ الإيرانيون بإعلان سوريا نيتها المشاركة في حرب الخليج الثانية، واعتقدوا للحظة أن علاقتهم بها سوف تنهار أو تنكمش، بيد أن شيئاً من ذلك لم يحدث.

وفي العام 1991، صدر "إعلان دمشق" الذي قضى في أحد بنوده بمرابطة قوات سورية ومصرية في الخليج.

وما إن تناهى إلى مسامع الإيرانيين نبأ هذا الإعلان حتى استشاطوا غضبا، ونددوا بما حدث، وأرسلوا وفودهم إلى كل حدب وصوب.

بعض هذه الوفود سمع من السوريين قولا بدد قسطا من هواجسه، فما كان منه إلا أن قابلهم بالقول إن الغضب والاعتراض على إعلان دمشق لا يرتبط بالسياسة السورية، بل المصرية.

وعند هذه النقطة انتهت زوبعة إعلان دمشق في شقها المرتبط بالعلاقات الإيرانية السورية، كما أن هذا الإعلان نفسه لم يُعمر سوى برهة من الوقت، نال فيها كل طرف بعضاً من مراميه، وتخلى عن الكثير من أمانيه.
ثالثاً: مقولة الرهان الجيوسياسي
اعتباراً من مطلع التسعينيات، بدأت العلاقات الإيرانية السورية تتجه نحو مرحلة جديدة، متأثرة بطيف عريض من تحولات البيئة الجيوسياسية الإقليمية والدولية.

أولى هذه التحولات، تمثلت في انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث خسرت سوريا حليفها التاريخي، الذي ارتكزت عليه في مشروعها الأمني والاقتصادي.

وفي الوقت ذاته، أدى سقوط الاتحاد السوفياتي، وانهيار الثنائية القطبية، إلى تقليص هامش المناورة السياسية أمام إيران، وجعلها أكثر إحساساً بالضغوط الغربية.

ثاني التحولات، تجسد في حرب الخليج الثانية، وما تبعها من انتشار عسكري أميركي واسع في منطقة الخليج العربي، رأت فيه إيران تهديداً كبيراً لأمنها القومي.

ومن ناحيتها، لم تكن سوريا رابحة من حرب الخليج، رغم مشاركتها الرمزية فيها، فهذه الحرب أنهت قوة العراق العسكرية وحيدته إستراتيجيا، وكشفت الجبهة الشرقية، واستتباعا كشفت سوريا.

وفي السياق ذاته، لم تكن التداعيات السياسية للحرب، بما فيها مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، عامل تعزيز لفرص المناورة أمام السياسة السورية، بل عامل ضغط عليها.

ثالث التحولات، تجسد في الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وقد وضع هذا الحدث كلا من سوريا وإيران على فوهة بركان. وكانت الدولتان هدفاً لاحقاً في مساره، وفق ما تقوله الآن المذكرات والوثائق المتداولة.

وعلى الرغم من أن سوريا وإيران تبنتا مقاربتين مختلفين للتعامل مع الغزو الأميركي للعراق، إلا أنهما اشتركتا في الشعور بالخطر المحدق، غير الافتراضي أو بعيد المدى.

على خلفية التطورات الكبرى هذه، تسارعت وتيرة التعاون السوري الإيراني، واتسع نطاقه، ليشمل جملة عريضة من القضايا الثنائية والإقليمية.

على الرغم من أن سوريا وإيران تبنتا مقاربتين مختلفين للتعامل مع الغزو الأميركي للعراق، إلا أنهما اشتركتا في الشعور بالخطر المحدق، غير الافتراضي أو بعيد المدى
وفي هذا الإطار برز التعاون العسكري، الفني والتقني بين الدولتين، وخاصة على صعيد الصناعات الصاروخية.

وتشير التقارير الغربية والإسرائيلية المتاحة إلى أن هذا التعاون قد بدأ فعلياً بدعم سوري للبرامج الإيرانية الناشئة، قبل أن تصبح إيران داعما رئيسيا للتصنيع العسكري السوري عامة، والصاروخي خاصة.

وقد ارتدى هذا التعاون مدلولا جيوسياسيا، مع الدعم الإيراني السوري المشترك لحزب الله في لبنان، حيث نقلت سوريا عمليا تجربتها الصاروخية للحزب.

وأخيرا، يُمكن القول إن التحول الأكثر راهنية في مسار العلاقات السورية الإيرانية قد حدث مع اندلاع شرارة التظاهرات في درعا، في مارس/آذار من العام 2011.

عند هذه النقطة، تحوّلت سوريا، بالنسبة لإيران إلى رهان جيوسياسي.

وهذا الرهان، لا يرتبط بالسياق العام لمصالح إيران الإقليمية، بل بجوهر الأمن القومي الإيراني، ومستقبل إيران كدولة. وهو بهذا المعنى رهان وجود.

وعلى ضوء ذلك، يُمكن قراءة الموقف الإيراني من كل ما يدور في سوريا. وتلك هي باختصار قصة العلاقات السورية الإيرانية.
المصدر:الجزيرة

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ: صعدة:الحوثيون يقصفون منطقة دماج بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسقوط قتلى و جرحى

صعدة;  ٢١ / ٨ / ٢٠١٣م
 موسوعة النبأ خاص تستمر مليشيات الحوثي المسلحة قصف  عدد من مناطق السلفيين بصعدة  وتفجير بعض المنازل مخلفة ثمانية  سلفيين قتلى و جرحى .
وقالت مصادر محلية لموسوعة النبأ  ان ثلاثة سلفيين لقوا مصرعهم احدهم يحمل الجنسية الجزائرية من طلاب مركز الحديث بدماج  اصابتهم قناصة الحوثي يوم امس بمنطقة الطلول المجاورة لدماج .فيما تم جرح خمسه آخرين . اضافه الي تفجير منزلين بمنطقة الطلول .
واكدت تلك المصادر بأن مليشيات الحوثي المسلحة بدأت   عصر يوم امس الثلاثاء  بقصف عدد من قرى  دماج بالمدافع الثقيلة وقذائف بي 10 والأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG .ولا تزال مستمرة حتى كتابة هذا الخبر .
واضافت المصادر بأن المتوفين هم وافي صالح احمد متعب وآخر اسمه فواز حسين جراد من منطقة الطلول بدماج  إضافه الي الى طالب ثالث من الجزائر ،، فيما تم جرح سته آخرين منهم  عارف صالح احمد و آخر اسمه احمد صالح غثول  ،،،
واضافت المصادر ان مليشيات الحوثي المسلحة قامت بتفجير منزلين اثناء مهاجمتها لمنطقة الطلول احدها فجر اليوم وهي تابعه للمواطنيين عادل حسين جراد و علي احمد مغثي اضافه الي عدد من ابناء مناطق دماج مفقودين .

وقالت تلك المصادر ان مليشيات الحوثي المسلحة بدأت بمحاصرت مناطق دماج السلفية من جميع الجهات ثم عمدت بعدها الي قصف تلك المناطق بمختلف الاسلحة الثقيله من قمم الجبال المطله عليها وهي جبل الجميمه وجبل معولان وجبل السررة المطله على دغر الحديث بدماج .

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ: عمران:العصيمات تتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة وسقوط 25 قتيل وجريح
تعرض منزل الأحمر لقذائف آر بي جي..
مصدر محلي للأهالي نت: منطقة العصيمات تتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة وسقوط 25 قتيل وجريح
أفاد مصدر محلي للأهالي نت إن المواجهات المسلحة بين المسلحين الحوثيين وقبائل منطقة العصيمات بمحافظة عمران لا تزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي؛ مشيرا إلى تعرض قرى في المنطقة لقصف مدفعي من قبل الحوثيين.
 المصدر تحدث عن سقوط حوالي 25  قتلى وجرحى من قبل الطرفين منذ بداية المواجهات.
وذكر المصدر في اتصال مع الأهالي نت أن مقاتلين من صعدة ومناطق أخرى يقاتلون في الحوثي؛ وتحدث عن احتجاز القبائل جثة أحد المقاتلين الحوثيين من أبناء صعدة.
وأضاف أن المواجهات بدأت حين حاول الحوثيون استحداث نقطة على مدخل سوق الخميس؛ حيث قام مواطنون بإطلاق النار عليهم واندلعت اشتباكات تسببت في إصابة اثنين وتم أسر عدد من المسلحين على يد أبناء المنطقة حد قوله.
وأفاد المصدر أن جماعة الحوثي قصفت بقذائف آر بي جي منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وألحقت أضرار بالمنزل.
وأفاد أن المنطقة تتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة.

موسوعة النبأ: رويترز:حكومةاليمن تعتذرللانفصاليين والمتمردين الشيعةعن حروب صالح

موسوعة النبأ: قصف حوثي على دماج ..والرئيس يكلف لجنة وساطة بين الطرفين

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ

الحوثي يخوض معركة لتصفية الخصوم والأقليات وإستكمال السيطرة على صعدة
الحوثي واستكمال السيطرة على صعدة
محمد العبادي
نجحت جماعة الحوثي في فرض سيطرتها بالقوة على مديرية منبه بمحافظة صعدة، بعد قصف المديرية بالأسلحة الثقيلة وسقوط أكثر من 5 قتلى وحوالى 10 جرحى، فيما تتحدث معلومات عن سقوط 6 قتلى من الطرف الحوثي.
وأحكمت جماعة الحوثي السيطرة على المديرية بعد فرضها حصاراً خانقاً على المديرية منذ أكثر من شهر، كما جاءت بعد يومين من قصف القرى والمنازل واستخدام دبابات ومدرعات ونتج عن ذلك مقتل وجرح عدد من المواطنين وتدمير عدد من المنازل وتشريد عدد كبير من أبناء المنطقة ونزوح بعضهم إلى الأراضي السعودية.
قرار فرض السيطرة على المديرية جاء بذريعة رفض المواطنين دفع الزكاة التي تقوم جماعة الحوثي بجبايتها في محافظة صعدة ومناطق مجاورة منذ سنوات وتمنع تسليمها للدولة.
وتسيطر الجماعة على صعدة ومناطق مجاورة منذ عام 2011م، في وقت تمنع الآلاف من المواطنين الذين شردوا ونزحوا من منازلهم خلال الحروب التي شهدتها صعدة من العودة إلى ديارهم التي دمرت وبعضها تم تمليكها لعناصر حوثية من داخل وخارج المحافظة.
 ومنذ فرض سيطرتها على المحافظة دخلت جماعة الحوثي في مواجهات مع القبائل والمناطق المعارضة لها في المحافظة بغية إخضاعها بالقوة، وسبق واندلعت مواجهات مسلحة بين الحوثي وجماعة السلفيين المتمركزين في مركز دماج (دار الحديث) بمنطقة دماج الذي يقطنه حوالى 15 عشر ألف نسمة -معقل السلفيين- في (15 أكتوبر- 22 ديسمبر 2011) انتهت بسقوط عشرات القتلى والجرحى، وجرى الحديث يومها عن استهداف الجماعة للأقليات القبيلة أو المذهبية في المحافظة.
تلى ذلك استهداف الحوثي لمديرية كتاف، حيث شهدت المنطقة أو المواجهات المسلحة بين الحوثي وأبناء منطقة كتاف البقع بصعدة في (15 ديسمبر 2010) نتيجة استيلاء مسلحين حوثيين على أرض تابعة لأبناء قبيلة وائلة، ثم تجددت المواجهات بين الحوثي وقبائل كتاف المعارضين للجماعة في (أكتوبر 2011، على خلفية محاصرة الحوثيين لمركز دماج، إثر ذلك توجهت مجاميع قبلية سلفية من عدد من المحافظات لفك الحصار عن المركز والمنطقة، وهي المواجهات التي خلفت أكثر 1000 قتيل ومئات الجرحى.
وتقع مديرية منبه التي مساحتها حوالي  439 كم2 وعدد سكانها (51.823) نسمة عام 2004، في الجزء الغربي لمحافظة صعدة، وهي إحدى المديريات الحدودية مع المملكة العربية السعودية وتتصل من جهة الشمال الشرقي بمديرية قطابر وتتصل بشريط حدودي مع المملكة يمتد على طول الجهة الغربية.
وتعرضت منطقة آل مقنع بالمديرية لقصف عنيف بأسلحة ثقيلة نتج عنها سقوط قتيلين وجرح 10 آخرين، في وقت حاصر مسلحو الحوثي قرية كنين لعدة أيام، واتهمت مصادر محلية جماعة الحوثي باعدام أحد الأسرى.
ونتيجة استهداف الحوثي للمديرية نزح عدد من الأهالي إلى أراضي سعودية، في وقت اضطرت شخصيات سلفية لمغادرة المنطقة مغادرة، كما حدث مع القيادي السلفي فرحان جابر الذي غادر إلى السعودية.
واحتفل الحوثي بفرض سيطرته على المديرية وافتتح مقرا للجماعة وتم نصب عدد من النقاط الأمنية، فيما نجحت الجماعة في فرض توقيع وثيقة تقضي بمغادرة السلفيين للمديرية.
قتل واختطاف ونفي وتفجير منازل وجباية أموال وتحصيل الزكاة بقوة السلاح..
انتهاكات الحوثي خلال 45 يوما
رصد تقرير حقوقي عدد من الانتهاكات الحقوقية والانسانية التي ارتكبتها عناصر جماعة الحوثي التي تسيطر على محافظة صعدة خلال 45 يوم (1يوليو- 15 أغسطس 2013م).
ويعيد "الأهالي نت" نشر أهم ما ورد في التقرير بعد حذف جميع الأسماء المذكورة في تفاصيله..
1/ 7: اعتقال مدير مركز الزهراء الإمتحاني بمدينة صعدة واقتيادة إلى جهة مجهولة.
2/7: منع فرق التحصين من مزاولة أعمالهم في تحصين الأطفال بمديرية ساقين وتهديدهم بالتصفية.. واعتقال دكتوري من عيادته الصحية بمنطقة خميس منبه رفض دفع جباية مالية.. واعتقال معارض للحوثي في مديرية مجز.
3/7: اعتقال أحد مواطني منطقة عريمه بحيدان وإيداعة أحد المعتقلات في المديرية، غداة إضرام النار في سيارته ما أدى إلى إتلافها.. وفي مديرية مجز تم اعتقال أحد المعاقين حركيا والسطو على أرضيته.
6/7: اقتحام عرس أحد شباب الثورة بقوة السلاح وترديد الصرخة بالقوة.
7/7: اختطاف الشاب (ض. م. ق) أحد شباب الثورة بمنطقة خيران بمديرية حيدان.
8/7: مداهمة إدارة أمن مديرية ساقين ونهب أحد أطقم الأمن المركزي من الإدارة  ونقله إلى مديرية حيدان بعد تبادل إطلاق نار وجرح أحد المواطنين.
9/7: اختطاف أحد النازحي صعدة بمديرية ساقين أثناء عودته إلى منزله الذي نزح منه في الأعوام الماضية.
10/7: تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وأهالي دماج بصعده إثر سيطرة الحوثي على مدرسة خالد بن الوليد بدماج فور انسحاب الوساطة منها.. قيام مسلحو الحوثي في نقطة الخانق بتفجير لغم عن طريق الريموت في الموقع الذي كان عليه عدد من أبناء دماج، ما أدى إلى سقوط مصاب.. مداهمة وإقتحام عدد من المحلات التجارية في سوق رأس الجمعة بمديرية ساقين، وتم مصادرة بضائع وسلع بدعوى أنها بضائع أمريكية..
12/7: اختطاف أحد المعلمين بمديرية ساقين ومصادرة هاتفه المحمول وبعض الكتب التي كانت بحوزته.
13/7: خطف إثنين من شباب الثورة بساقين والإعتداء عليهم بالضرب المبرح.
17/7: تعرض إثنين من شباب الثورة بصعدة لإطلاق نار أثناء عودتهم من زيارة زملائهم في منطقة بني عوير بمديرية سحار.. مقتل مواطنين اثنين في مديرية مجز رفضا دفع الزكاة من أملاكهم إلى صندوق الحوثي.. وفي مديرية مجز أيضاً تم مطاردة مواطن ونهب سيارته واختطاف شقيقه.. وفي مديرية حيدان خطف مواطن من أبناء منطقة وادي زبيد بسبب حراسته لمزرعته.. وفي مديرية رازح تم الإعتداء على مواطن واقتياده إلى أحد معتقلات الحوثي.
20/7: في منطقة آلـ عطيف تم إختطاف وضرب أحد شباب الثورة ضمن حملة منع صلاة التراويح.. وفي منطقة المخبز ببني بحر بمديرية ساقين اختطف طالبين.
21/7: اصابة أحد مهندسي صندوق إعمار صعدة والإعتداء عليه.
24/7: تعرض أحد المواطنين بحارة درب المام بمدينة صعدة لطعنات بالجنبية نقل على إثرها مباشرة إلى العناية المركزة.. وفي منطقة قحزة تم تهديد نجل أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بصعدة بالتصفية الجسدية أثناء عودته إلى منزله راجعاً من عمله.
26/7: اختطاف مواطن من منطقة بني عوير بمديرية سحار بعد مطاردته والترصد له.
27/7: اختطاف شاب من أبناء منطقة زبيد بحيدان بتهمة التخابر للإصلاح.. وفي مديرية ساقين تم اقتحام أحد المشائخ في العطفة وتهديده بالتصفية الجسدية.. وفي مديرية حيدان تم الإعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أبناء منطقة قلة الشرف بحيدان.
29/7: اختطاف أحد شباب الثورة بمنطقة آلـ خطاب م. ساقين وتعذيبه وضربه ونهب ممتلكاته التي كانت بحوزته.. وفي مدينة صعدة تم اختطاف جندي أمن مركزي واقتياده إلى جهة مجهولة.. وفي منطقة دماج تم خطف أربعة سلفيين من منطقة الطلول بمديرية الصفراء.
30/7: قيام طقمين تابعين للحوثي بإختطاف أحد منتسبي الشرطة من منزله الكائن بجوار القصر الجمهوري وتهديد أسرته وأخذه إلى جهة مجهولة.
1/8: اختطاف إثنين من شباب الثورة بمنطقة الصرو ببني ربيعة التابعة لمديرية رازح.. وفي مديرية ساقين تم خطف إثنين من شباب الثورة بمنطقة الشرف.
3/8: اختطاف مواطنين اثنين تطرقوا في حديث جانبي إلى ظلم الحوثي للمواطنين بمديرية حيدان.. وفي مدينة صعدة  تم اطلاق النار على طقم عسكرى تابع لأركان حرب معسكر اللواء الأول مدفعية، ما أدى إلى جرح أحد الجنود الذين كانوا علي متنه.
6/8: اطلاق الرصاص على مالك مؤسسة صرافة ونهب الأموال منه.. وفي منطقة قحزة تم تفجير قنبلة في منزل أحد التجار المعارضين للحوثي.. وفي مديرية رازح تم مداهمة منزل مواطن بمنطقة الشوارق وتهديده بالتصفية.
8/8: مصرع خمسة مواطنين سلفيين وجرح تسعة آخرين في كمين نصبه مسلحون حوثيون بمنطقة صحوة صباح يوم العيد وأطلقت النار على سلفيين أثناء عودتهم من زيارة الشيخ يحيى الحجوري بدماج.
12/8: مقتل مواطن حضرمي بتهمة الجاسوسية بعد اختطافه واحتجازه والتحقيق معه ثم تصفيته جسدياً.
15/8: خطف عدد من المواطنيين الذين زاروا الشيخ عثمان مجلي في مقر إقامته بصنعاء.
 المصدر:الأهالي نت
سجل.jpg

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ:

السبت، 10 أغسطس 2013

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ: حقيقة العلاقة بين الحوثيين والحراك الجنوبي

حقيقة العلاقة بين الحوثيين والحراك الجنوبي
ياسر حسن
10 - أغسطس - 2013 , السبت 03:03 مسائا
يرصد محللون وسياسيون يمنيون تنامي العلاقة بين جماعة الحوثي (أنصار الله)، والحراك الجنوبي المنادي بانفصال جنوبي اليمن عن شماليه.
ويشير مراقبون إلى تأييد كل من الفريقين للآخر في كثير من المواقف، عوضا عن مشاركة الحراك في تشييع حسين الحوثي الزعيم الروحي لجماعة أنصار الله في يونيو/حزيران الماضي.
ولا يخفي عضو لجنة الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله عبد الكريم جذبان وجود علاقة بين جماعته والحراك الجنوبي والتي يصفها بـ"الجيدة" وأنها تجمع طرفين "تعرضا للظلم من قبل السلطة" بدليل وضع القضية الجنوبية على رأس جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني، وقضية صعدة "الحوثيين" كبند ثان.
وأضاف للجزيرة نت "تربطنا علاقات طيبة بكل المكونات السياسية والأحزاب في الحوار وخارجه، إلا أن علاقتنا بالحراك أقوى بحكم الاشتراك بالظلم، وربما ستخفف تلك العلاقة من نغمة الدعوة للانفصال، حيث أن سقف كل العلاقات هو الوحدة اليمنية بشرط أن تضمن الحقوق وتنصف قضيتيّ صعدة والجنوب".
وعن العلاقة مع إيران قال جذبان إنها "علاقة طيبة كأي حركة إسلامية تربطها علاقة مع إيران التي تمثل الحاضن لكل المستضعفين بالعالم العربي والإسلامي كحركة حماس وحزب الله"، على حد وصفه.
واتهم جذبان وسائل الإعلام التابعة لبعض المكونات السياسية بمحاولة النيل من أنصار الله والحراك "لإثارة الفتنة واتهامهما بالعمالة لإيران في الوقت الذي ترتبط فيه تلك المكونات بعلاقات مع دول أخرى تعمل لتدمير اليمن وإثارة الفتنة الطائفية".
نفي العلاقة :
ولا تبدو مواقف قادة الحراك الجنوبي واحدة من توصيف العلاقة مع جماعة الحوثي (أنصار الله)، ففيما ينفي الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك قاسم عسكر جبران أي علاقة تربط الحراك بجماعة الحوثي ووجود أي لقاءات أو اتصالات بين الطرفين، يرى قيادي آخر أن هناك علاقة بين الطرفين.
وقال جبران للجزيرة نت إن مشاركة الحراك في تشييع الحوثي "عملا فرديا لبعض القيادات ولا يمثل الحراك، كما أن رفع العلم الجنوبي في التشييع ليس حجة على الحراك، فالعلم يرفع في أي مكان".
كما نفى جبران وجود أي علاقة بين الحراك وإيران وحزب الله اللبناني، وقال إن إقامة الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض في بيروت "تمت بضيافة من الحكومة اللبنانية لوجود حرية إعلام هناك".
شراكة :
بالمقابل يؤكد القيادي في الحراك الجنوبي محمد مسعد العقلة وجود علاقة لفصيل البيض مع جماعة الحوثي، وقال للجزيرة نت إن هناك شراكة بين الطرفين للعمل المشترك على مستوى الساحة اليمنية عموما وليس في الجنوب فقط.
وأكد العقلة وجود علاقة للطرفين مع إيران عوضا عن أن تجمعهما بها مصالح مشتركة لا سيما سعي الطرفين للانفصال عن صنعاء، حيث يطالب الحوثيون بإقامة حكم ذاتي، ويسعى الحراك لاستعادة دولة الجنوب.
ونبه إلى أنه لا مانع من وجود أي علاقة مع إيران على أساس المصلحة السياسية وبعيدا عن البعد المذهبي "إن كانت ستنصر القضية الجنوبية وتسعى لاستعادة الدولة دون شروط مسبقة"، وأكد أن الحراك سيتعامل مع أي جهة تعينه على استعادة الدولة دون قيد أو شرط.
من جهته يرى رئيس المنتدى العربي للدراسات نبيل البكيري أن العلاقة بين الطرفين "نفعية وتفرضها حالة المظلومية التي يدعيها كل منهما".
إيران هي السر :
وقال للجزيرة نت إن "السر الوحيد الدافع لتلك العلاقة هو الطرف الإقليمي الداعم لهما وهو إيران"، وإن الهدف المشترك للطرفين هو الانفصال، وإن كان خفيا لدى الحوثيين، على حد قوله.
وفيما يرى البكيري التحالف بين أي طرفين سياسيين في الساحة أمرا طبيعيا، فإنه اعتبر "تحول هذا التحالف لمشكلة تهدد الحوار وتجر البلاد للفوضى والعنف"، يستوجب تدخلا حازما من الرئيس اليمني وحكومة الوفاق، كما قال.
بدوره يرى القيادي في شباب الثورة وليد العماري أنه من الطبيعي أن ترتبط القوى التي تجمعها أهداف مشتركة بعلاقات وثيقة.
وقال للجزيرة نت إن اشتراك الحوثيين مع بعض من ينتمي للحراك في الأهداف هو ما أوجد تلك العلاقة "رغم عدم اتفاق الكثير من قوى الحراك مع أهداف الحوثيين السلالية والأسرية ولا مع منهج العنف الذي يتبعونه".

المصدر: عدن اون لاين

موسوعة النبأ

موسوعة النبأ:

الخميس، 1 أغسطس 2013

موسوعة النبأ:

موسوعة النبأ: حروب حزب الله تؤكد هويته العسكرية

موسوعة النبأ: لجنة الحلول والضمانات بفريق صعدة تقر 19 مادة كحلول للقضية

موسوعة النبأ: لجنة الحلول والضمانات بفريق صعدة تقر 19 مادة كحلول للقضية
تضمنت الحرية المذهبية وتحريم فرض فكر او مذهب بالقوة وتعزيز تواجد الدولة وعودة النازحين
لجنة الحلول والضمانات بفريق صعدة تقر 19 مادة كحلول للقضية 

أقرت لجنة الحلول والضمانات المنبثقة عن فريق صعدة في اجتماعها اليوم برئاسة يحي منصور أبو أصبع رئيس اللجنة جملة من القرارات كمقترحات لحلول القضية تم التوافق عليها بالإجماع من قبل كافة المكونات السياسية .
وتضمنت القرارات التالي :

ضمان الحرية المذهبية والفكرية وممارسة الشعائر، وتحريم فرضها أو منعها بالقوة من أي جهة كانت، وأن تكون الدولة وأجهزتها محايدة، ولا تقوم بتبني أو دعم مادي أو معنوي أو تقديم تسهيلات لأي مذهب او فكر وبما يضمنه الدستور وينظمه القانون .
تعزز الدولة -التي سيتفق على شكلها في مؤتمر الحوار الوطني- وجودها في كل مناطق اليمن بالشراكة الوطنية في كل أجهزة ومؤسسات الدولة .
يحرم الدستور والقانون ويضمن عدم فرض أي فكر أو مذهب أو منعها بالقوة وحيادية الدولة وأجهزتها في تبني أو دعم أي فكر او مذهب ومسئوليتها في رعاية الجميع وتحريم كل ما يثير النزاعات الطائفية والعرقية والمذهبية ونبذ ثقافة الكراهية وتمجيد الحروب الأهلية وهذا ما تم التوافق عليه في الجذر رقم (3 ) ورقم ( 7 ) من اللجنة.
برنامج تنمية شامل لصعدة والمحافظات والمديريات المتضررة واضح المعالم ومحدد بمدة لا تزيد عن خمس سنوات وموازنة محددة ومعلومة وبرنامج تنفيذي مزمن يشمل كل قطاعات التنمية بما في ذلك قطاع التعليم العالي وقطاع الزراعة والتسويق وفتح منافذ علب والبقع .
إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث لدى كل الأطراف والكشف عن المفقودين والمخفيين قسراً والمختطفين وتعويضهم مادياً ونفسياً في إطار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية .
الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمعاقين من كل الأطراف من المواطنين والقوات المسلحة والأمن ورعايتهم الرعاية الكاملة واعتماد مرتبات لأسر الشهداء وجرحى ومعاقي الحرب.
صلح عام وتصالح وتسامح بين أبناء محافظة صعدة والمحافظات والمديريات المتضررة، صلح يأمن فيه الخائف وتزول به الضغائن، وتعويض من لديه مظلمة من هذا الطرف أو ذاك من قبل الدولة .
عودة النازحين إلى بلادهم ومساكنهم من كل الأطراف دون قيود وشروط وتعويضهم فيما أخد ونهب من ممتلكاتهم وإزالة ما يحول دون عودتهم .
عودة المبعدين والمفصولين من وظائفهم ومن تم نقلهم نقل تعسفي وتسليم مستحقاتهم الموقوفة وحقوقهم القانونية في الترقية والعلاوات.
اعتماد برنامج عاجل لنزع الألغام وتطهير المناطق التي تضررت منها أو كانت ميدان للقتال وعلى الأطراف أو من لدية خرائط ومعلومات تمكين الجهة المعنية في ذلك.
وضع ضوابط للمناهج الدراسية والتعليم الديني والأهلي بحيث يكون ذلك تحت إشراف الدولة ووفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف على مستوى الوطن وبما يعزز روح التسامح ويحافظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
إنشاء دور ومراكز رعاية لتأهيل المتضررين والمعاقين جسديا ونفسيا اطفالاً ونساءً وكباراً وتوزع على المناطق المتضررة من الحرب وانشاء معاهد للتدريب والتأهيل الفني والمهني لاستيعاب الشباب .
وضع نصوص دستورية تجرم الحصول على الأموال من جهات خارجية تحت أي مسمى واعتبار ذلك خيانة عظمى، واعتبار أي سلو ك أو علاقة فردية خارج الدولة جريمة تمس الأمن الوطني- والدولة هي المسئولة عن تنظيم العلاقات الخارجية الخاصة بالأمن والسيادة وفقا للقانون.
منع وتجريم التدخلات الخارجية في شئون اليمن ووقف أشكال الدعم للجماعات والاشخاص.
تحريم وتجريم استخدام الجيش في الصراعات الداخلية.
تجريم المجازفة بعلاقات اليمن الدولية والاقليمية إرضاءً لنزوات شخصية أو مذهبية أو حزبية أو تنفيذا لرغبات دولية وبما لا يتعارض مع مصالح الشعب والسيادة الوطنية .
الإفصاح عن المعلومات التي تؤسس لمعالجة حقيقية وشفافة لقضية صعدة وتساعد على الحلول .
تشكيل لجان أو هيئات محايدة أو متخصصة ومستقلة لجمع المعلومات وفرزها يشترك فيها ممثلين عن المناطق المتضررة وصندوق الإعمار وتقديمها للجهات المعنية .
تنفيذ ما يتعلق بصعدة في النقاط العشرين.
هذا وكانت رئاسة الفريق قد أثنت على الجهود التي بذلت من قبل كافة أعضاء اللجنة والمشكلة من قبل كافة المكونات السياسية مثمنة التعاون الذي ساد عملها وأثمر التوصل إلى مقترحات الحلول المطروحة.
 المصدر: انصار الثورة - المركز الإعلامي


موسوعة النبأ: