الاثنين، 26 أغسطس 2013

وزير الدفاع التركي: مذابح الأسد لا يضاهيها جريمة على وجه الأرض
قال وزير الدفاع التركي "عصمت ليماز" أن المذابح التي يرتكبها نظام "بشار الأسد" ضد المدنيين العزّل الأبرياء لا يضاهيها جريمة على وجه الأرض.
وصرح الوزير بأن الكثيرين كانوا يتساءلون عن عزم بلاده على جلب منظومة الدفاع الصاروخية "باتريوت" وتنصيبها على حدودها الجنوبية مع سوريا، مطالبًا إياهم بالنظر إلى ما يرتكبه النظام السوري ضد شعبه من استخدامٍ للأسلحة الكيماوية الفتّاكة.
وتابع: "إذا كان يستخدم هذه الأسلحة المحرَّمة دوليًا ضد شعبه، فماذا عسانا أن ننتظر منه ولدينا آلاف الكيلومترات من الحدود مع دولته؟!"
واختتم الوزير التركي كلامه بقوله "ليطمئن شعبنا وأمّتنا، فجيشنا لديه القدرة الكافية على حماية أراضي بلدنا وشعبنا وحقوقهم."
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي الأحد أن البنتاغون مستعد للخيار العسكري بسوريا في حال تلقى أمرا من الرئيس باراك أوباما بذلك ردا على الهجوم الكيمياوي الذي قالت المعارضة السورية إنه استهدف قبل أيام منطقة الغوطة بريف وأوقع مئات القتلى، بينما تضغط عواصم غربية على دمشق للسماح بوصول خبراء للمنطقة المستهدفة.
وقال هيغل في تصريحات لصحفيين رافقوه إلى ماليزيا -التي يزورها ضمن جولة في جنوب شرق آسيا- إن أوباما طلب من وزارة الدفاع إعداد خيارات لجميع الحالات الطارئة، مضيفا أن الوزارة أعدت تلك الخيارات، وأنها مستعدة للقيام بأي خيار إذا قرر أوباما -القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية- استخدامه.
وفي تصريحات أخرى عقب اجتماعه في كوالالمبور بنظيره الماليزي هشام الدين حسين، أشار الوزير الأميركي إلى أن بلاده بصدد جمع مزيد من المعلومات بشأن الهجوم الكيمياوي في سوريا، وقال إن الرد الأميركي سيكون واضحا بعد جمع مزيد من المعلومات.
وتقول واشنطن ولندن وباريس إن هناك علامات متزايدة على أن القوات السورية شنت هجوما كيمياويا على الغوطتين الشرقية والغربية فجر الأربعاء الماضي، وإن ذلك -إذا تأكد بشكل قاطع- يستدعي ردا قويا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق